تأسست هذه الوحدة بمبادرة من قسم العلوم السلوكية والجمعية اليمنية للصحة للنفسية. وتأتي فكرة هذا المشروع من منطلق تقديم خدمات ملموسة في جانب الرعاية الصحية النفسية الأولية ولهذا فان فكرة الخط التلفوني الساخن تكتسب أهميه خدما تيه كبيره بسبب أنها تتيح لأي إنسان أن يعرض حالته دون أن يتجشم عناء الذهاب إلى العيادة النفسية آو كشف هويته الحقيقية بسبب من مفهوم الوصمة الاجتماعية للحالة النفسية والتي تدفع العديد الى عدم طلب الرعاية النفسية ولكنها في نفس الوقت لا يعتبر بديل عن العيادة النفسية آو مراجعة الطبيب النفسي آو الأخصائيين النفسيين .
إن هذه الخدمة تمثل قفزه نوعيه في مجال الصحة النفسية من خلال الطوارئ النفسية والتي ستكون الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية اليمنية وتفتح هذه التجربة آفاقا رحبة لتطوير هذا المجال بأشكاله المختلفة لاحقا. كما أن هذه الخدمة تعبر عن مستوى التنسيق بين العمل الحكومي والأكاديمي ( جامعة عدن-كلية الطب ) والمنظمات غير الحكومية ( الجمعية اليمنية للصحة النفسية ) لخدمة المجتمع والتي يقوم بها عدد من المتطوعين من الاختصاصيين النفسيين بالاستعانة ببعض الخبرات العربية والدولية في هذا الحقل.
أهداف الوحدة:
1. تقديم المساعدة النفسانية المجانية للذين يعانون مشكلات نفسية ولا يتمكنون من الوصول إلى العيادة النفسية لسبب أو لأخر.
2. المساهمة في إزالة مفهوم الوصمة الاجتماعية بالخوف والارتياب من المشكلات النفسية والمساعدة في تقديم يد العون لمن يحتاج لها
3. أن تكون وحدة الطوارئ النفسية مساعدة للتدخل في الظروف الحرجة التي يتعرض لها طالب المساعدة النفسية ، وتقلل من حجم المخاطر التي قد يعرض نفسه لها
4. المساهمة في تطوير خدمات الصحة النفسية الأولية في المجتمع.
5. الاستفادة المستقبلية في البرامج التطبيقية للدراسات العليا في اختصاص الإرشاد النفسي العيادي
مجالات عمل الوحدة:
أ. يعتمد هذا البرنامج على التواصل التلفوني من طالبي المساعدة والاستشارة النفسية وسيستفيد من خدماته كل الفئات العمرية والجندرية في عموم المحافظات.
ب. يقوم الاختصاصيون النفسانيون بتقديم العون والمساعدة عبر التلفون للتخفيف من وطأة المعاناة لطالب المساعدة وفق أحدث الطرق العلمية المتعبة في العلوم السلوكية في إطار هذا البرنامج
ج. تدريب وتأهيل الاختصاصيين النفسيين وتزويدهم بطرق العلاج والإرشاد النفسي الخاصة لهذا البرنامج.
د. تمت الاستفادة في هذا البرنامج من خبرات سابقة سواء على الصعيد العربي (مصر) أو العالمي (المكسيك).
هـ. يتم الاتفاق مع أطباء نفسيين واختصاصيين في عيادات ومراكز متخصصة على توفير إمكانية المراجعة لمن يطلب ذلك، أو من يقترح عليه ذلك بسبب حالته النفسية، عندما يتطلب ذلك مراجعة الاختصاصيين وتضمن سرية المعلومات.